كتاب المقدمة الجزرية - ت القاسم

مقدمة الناظم - ص: 53

بسم الله الرحمن الرحيم (١)

١ - يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ (٢) رَبٍّ سَامِعِ (٣) … مُحَمَّدُ (٤) ابْنُ الجَزَرِيِّ الشَّافِعِي

٢ - الحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ … عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ

٣ - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ (٥) … وَمُقْرِئِ القُرْآنِ مَعْ (٦) مُحِبِّهِ (٧)

---

(١) في ج زيادة: «قال شيخنا شمس الدين، محمد بن محمد بن محمد، ابن الجزري، رحمه اللَّه رحمة واسعة وسامحه، آمين، آمين، هذه المنظومة في التجويد»، وفي هـ زيادة: «وبه ثقتي»، وفي ي زيادة: «وبه نستعين، رب تمم».
(٢) في ب، ج: «عفوَ» بالنصب، والمثبت من أ، هـ، و، ز، ح، ط، ي. قال القاري رحمه الله - في المنح الفكرية في شرح الجزرية (ص ٤٥) -: «وجرَّ (عفوِ)؛ لكونه مضافاً إليه بالنسبة إلى سابقه، وإن كان مضافاً من جهة لاحقه، وتوهم بعضهم وجوَّز نصبه على أنه مفعول لاسم الفاعل بناءً على أنه من قبيل {وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ} حيث قرئ في الشواذ بنصبها، وليس كذلك؛ لعدم التوافق هنالك».
(٣) في ز، ي: «سامعي» بزيادة ياء. قال القاري رحمه الله - في المنح الفكرية في شرح الجزرية (ص ٤٩) -: «ولا يَبْعُد أنْ يكونَ (سامعي) بياء الإضافة على الالتفات من الغَيبة إلى التَّكلم، وحينئذٍ إِمَّا أن يكون خبراً بتقديرِ (كان)، أو بتقديرِ (هو) على أنَّ الجملة معترضة»، وقال أيضاً - (ص ٤٦) -: «بإشباع كسرة العين للوزن، وفي نُسخة: بإثبات ياء الإضافة»، وقال أيضاً - (ص ٤٤) -: «(سَامِعِ): بإشباع حركة العين على ما في الأصول المُحرَّرة، والنُّسخ المُعتبرة».
(٤) في ز: «محمدٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من أ، ب، د، و، ح، ط، ي.
(٥) في هـ: «وصحبهْ» بسكون الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي.
(٦) في ز: «معَ» بالفتح، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من أ، ب، و، ط، ي.
(٧) في هـ: «محبهْ» بسكون الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي.