للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْهجي في التَّحقيق

١ - رَمَزتُ للنُّسخِ بِالحُروفِ الأَبْجديَّة بِحسبِ تَاريخِها؛ الأَقْدم فالأَقْدم.

٢ - أثبتُّ جميعَ الفُروقِ التي بينَ النُّسَخ، وأشرتُ إِلى كلِّ ما يَنْكسِر بإثباتِهِ الوَزْن.

٣ - راجعتُ أهمَّ شروحِ الجزريَّةِ واعتنيتُ بتتبُّعِ ما نصَّ الشُّراح على أنه مِمَّا ضَبَطَه المؤلِّف أو غيَّره آخراً، ونقلتُ ذلك وجَعَلتُه مُرجِّحاً بين اختلافات النُّسَخ في الغالب، وذلك أنَّ الإمام ابنَ الجزريِّ كتبَ مَنظومته وانتشرت على تلك الكتابة، ثمَّ غيَّر بعض المواضع فيها، ويظهر من خلال التَّتبُّع أنَّ النُّسخةَ (أ) مِن الكتابة المتقدِّمة، وقد اتَّفقتِ الشُّروح المتقدِّمة على ذكر ذلك؛ كقولِ عبد الدَّائم الأَزْهري - في الطِّرَازاتِ المُعْلَمَة (ص ١٧٩) -: «فقوله: (عِنْدَ حَرْفِ): بالإفراد - كما ضَبَطْناه عنِ النَّاظم آخِراً -».

وأهمُّ الشروحِ التِي اعْتَنتْ بِذكرِ ذلك:

شرح ابنِ المُصنِّف، وشرح عبد الدَّائم الأَزْهري، وشرح طاش كُبري زَادهْ، وشرح القاري، وقد اعتمدتُ على النسخ المطبوعة لهذه الشروح، وراجعتُ بعض نسخها الخطية في بعض المواضع.

٤ - اعتمدتُ في التَّرجيحِ بَينَ النُّسخِ عندَ اختلافِها على أمورٍ منها:

أ - مراجعة أهمِّ شروحِ الجزريَّةِ العتيقة، وأثبتُّ ما نصَّ الشراح على تقديمه غالباً، ومن هذه الشروح: شرح ابنِ المُصنِّف، وشرح عبدِ الدَّائم

<<  <   >  >>