وسمعها بقراءته: ابني أبو بكر أحمد، والشيخ الفاضل الحاذق حميد الدين عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي الخُسروشاهيُّ، والولَدان السعيدان، النجيبان الفاضلان: أبو الخير محمد، وأبو الثناء محمود، ابنا الشيخ الهمام العالم، الصالح المُسَلِّك، بركة المسلمين، عمدة المرشدين، فخر الدين، إلياس بن عبد اللَّه السيوري حصاري، وخير الدين، خليل بن مصطفى بن أحمد القَرَاسِيُّ، وشمس الدين محمد بن إبراهيم، اليمنيُّ الأصل، البُرصويُّ المولد، والمقرئ الفاضل عماد الدين عوض بن علي البُرصَوِيُّ، والشيخ أحمد بن محمد بن [ح: بياض بمقدار كلمة في النسخة] الأفلغونيُّ، والمقرئ اللَّافِظ أحمد بن محمد بن حاضربك القونويُّ، وشمس الدين محمد بن أحمد بن بادار النهاونديُّ ثم الدّمشقيُّ، وإبراهيم بن عبد اللَّه الرومي عتيق الخادم عز الدِّين. وصح ذلك في يوم السبت، سادس عشري المحرم، سنة ثمان مئة. وأجزت للجماعة المذكور ولعلي باشا روايتها عني وجميع ما يجوز [لي] [ح: «لي» غير موجودة في الأصل، والسياق لا يستقيم دونها] وعني روايته، وتَلَفَّظْتُ له بذلك. قاله وكتبه الفقير: محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري، حامداً ومصلِّياً ومسلماً، عفا اللَّه تعالى عنهم بمنِّه وكرمه». وفي ب - بخطِّ المصنِّف -: «بَلغَ عَرْضُ الولد أبي الخير - أسعده الله - لجميع هذه المقدِّمة، من حفظه، في مجلسٍ واحدٍ، في العشر الأول، ذي الحجَّة، سنة اثنتين وثمان مئة». وبعدها إجازة أخرى بخطِّ المصنِّف أيضاً: «بلغ الولد العالم الفقيه، أبو الفتح ابني - أقرَّ اللَّه به العيون -، قراءةً لهذه المقدمة، وذلك في الخامس من ذي القعدة، سنة (٨٠٤) بمنزلي في مدينة برصه المحروسة، وأجزت له روايتها عني. كتبه: والده محمد ابن الجزريِّ - ناظمها -». ثم إجازةٌ أخرى نصُّها: «بلغ الشيخ العزيز الصالح الحاج، سند القرَّاء وبركة المقرئين: شهاب الدين أحمد بن أمين الدين سالم بن أحمد العجلوني، مقرئ الأولاد بالعنابة، بدمشق المحروسة، وذلك بمسكنه بها يوم الخميس، عشري رجب الفرد، سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة. كتبه - الفقير الجاني -: طاهر الحافظ الأصبهاني - عفا اللَّه عنه -». وفي ج: «تمت المقدِّمة بحمد اللَّه وعونه، وحسن توفيقه، بالتاريخ المتقدم، والحمد للَّه أولاً وآخراً، وباطناً وظاهراً، وصلى اللَّه على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً». =