وختامًا:
فهذه إحدى عشرة سِمة، مِن خلالها يتوصل المُوفق إلى روح الاعتكاف ولُبِّه ومقصودِه، وهذه الغاية ليستْ في الاعتكافِ فحسب، بل في العباداتِ أجمع.
وهبني الله وإياك دوام الصدق، وامتنَّ عليَّ وعليك بلزوم الافتقار إليه، والانكسار بين يديه، ووفقنا لدوامِ عُكوفِ القلوبِ والإقبالِ عليه، نعوذُ باللهِ مِن الذلِّ إلا له، ومِن الانكسارِ إلا بين يديه، ومِن الالتجاءِ إلا إليه، {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: ٨٨].
د/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقل
بريدة - القصيم
٥/ ٩/١٤٣٥ هـ
للتواصل:
جوال: ٠٥٠٤٨٨٣٩٨٨ - ٠٥٩١١٠٠١١٣ - ٠٥٣٥٦٠٠٠١٣
بريد إلكتروني:[email protected][email protected]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute