للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَنا بَين النَّائِم واليقضان فَقَامَ عَلَى سطح الْمَسْجِد فَجعل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ فَذكر الحَدِيث

١٢٠ - حَدِيث وليؤذن لكم خياركم أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَزَاد وليؤمكم قراؤكم وَأخرجه عبد الرَّزَّاق من وَجه آخر فَزَاد بدل هَذِه وَلَا يُؤذن لكم غُلَام لم يَحْتَلِم

١٢١ - قَوْله والتثويب مَخْصُوص بِالْفَجْرِ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن بِلَال أَمرنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن لَا أثوب فِي شَيْء من الصَّلَاة إِلَّا فِي صَلَاة الْفجْر وَضَعفه وَقد أخرجه الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن بِلَال وَلم يسمعهُ مِنْهُ

١٢٢ - قَوْله لَا يسْتَحبّ لمن أذن أَن يُقيم عندنَا خلافًا للشَّافِعِيّ الْأَرْبَعَة إِلَّا النَّسَائِيّ من حَدِيث زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي رَفعه من أذن فَهُوَ يُقيم وَهُوَ مُخْتَصر وَأخرج ابْن شاهين فِي النَّاسِخ والمنسوخ وَله من حَدِيث ابْن عمر شَاهدا وَقد تقدم حَدِيث عبد الله بن زيد قَرِيبا أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أمره أَن يُقيم

١٢٣ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَضَى الْفجْر غَدَاة لَيْلَة التَّعْرِيس بِأَذَان وَإِقَامَة أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة التَّعْرِيس فِي الْوَادي قَالَ فَقَالَ تحولوا عَن مَكَانكُمْ الَّذِي أَصَابَتْكُم فِيهِ الْغَفْلَة فَأمر بِلَالًا فَأذن وَأقَام فَصَلى وَأَصله فِي مُسلم دون الْأَذَان بل قَالَ فَأَقَامَ الصَّلَاة وَعَن عمرَان بن حُصَيْن فِي هَذِه الْقِصَّة ثمَّ أمرنَا مُؤذنًا فَأذن فَصَلى رَكْعَتي الْفجْر ثمَّ أَقَامَ ثمَّ صَلَّى الْفجْر أخرجه أَبُو دَاوُد وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ ابْن حبَان بِدُونِ ذكر الْأَذَان وَالْأَذَان وَالْإِقَامَة وَأخرجه ابْن خُزَيْمَة فَقَالَ ثمَّ أمرنَا بِلَالًا فَأذن وَأخرجه ابْن حبَان أَيْضا وَالْحَاكِم وَعَن عَمْرو بن أُميَّة كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي بعض أَسْفَاره فَنَامَ عَن الصُّبْح حَتَّى طلعت الشَّمْس فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ تنحوا عَن هَذَا الْمَكَان ثمَّ أَمر

<<  <  ج: ص:  >  >>