- بَاب صَلَاة الْمَرِيض
-
٢٦٩ - حَدِيث أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ لعمران بن حُصَيْن صل قَائِما فَإِن لم تستطع فقاعدا فَإِن لم تستطع فعلَى جنب تومىء إِيمَاء البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فَإِن لم تستطع فمستلقيا لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا
٢٧٠ - حَدِيث إِن قدرت أَن تسْجد عَلَى الأَرْض فاسجد وَإِلَّا فأوم برأسك الْبَزَّار عَن جَابر أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَاد مَرِيضا فَرَآهُ يصلى عَلَى وسَادَة فَأَخذهَا فَرَمَى بهَا فَأخذ عودا ليصلى عَلَيْهِ فَأَخذه فَرَمَى بِهِ وَقَالَ صل عَلَى الأَرْض إِن اسْتَطَعْت وَإِلَّا فأوم إِيمَاء وَاجعَل سجودك أَخفض من ركوعك وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ وَرُوَاته ثِقَات وَهُوَ عِنْد أبي يعْلى من وَجه آخر عَن جَابر وَعند الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر نَحوه
٢٧١ - حَدِيث يصلى الْمَرِيض قَائِما فَإِن لم يسْتَطع فقاعدا فَإِن لم يسْتَطع فعلَى قَفاهُ يومىء إِيمَاء فَإِن لم يسْتَطع فَالله تَعَالَى أَحَق بِقبُول الْعذر مِنْهُ لم أَجِدهُ هَكَذَا وللدارقطني من حَدِيث عَلَى نَحْو أَوله وَفِيه فَإِن لم يسْتَطع صَلَّى مُسْتَلْقِيا رِجْلَاهُ مِمَّا يلى الْقبْلَة وَلم يذكر آخِره وَإِسْنَاده واه جدا
قَوْله ثمَّ الزِّيَادَة تعْتَبر من حَيْثُ الْأَوْقَات عِنْد مُحَمَّد وَعِنْدَهُمَا من حَيْثُ السَّاعَات وَهُوَ الْمَأْثُور عَن عَلّي وَابْن عمر انْتَهَى وَالْمرَاد بِالزِّيَادَةِ بِمَا زَاد عَلَى خمس صلوَات فِي الْإِغْمَاء فَأَما أثر عَلّي فَلم أره وَأما أثر ابْن عمر فروَى إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي الغرائب بِإِسْنَاد صَحِيح عَن نَافِع قَالَ أغمى عَلّي ابْن عمر يَوْمًا وَلَيْلَة فأفاق لم يقْض مَا فَاتَهُ واستقبل وَقَالَ مُحَمَّد ابْن الْحسن فِي الْآثَار أخبرنَا أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم عَن ابْن عمر فِي الَّذِي يغمى يَوْمًا وَلَيْلَة يُقْضَى
وَفِي الْبَاب حَدِيث مَرْفُوع أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن عَائِشَة فِي الرجل يغمى عَلَيْهِ فَيتْرك الصَّلَاة قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَيْسَ لشَيْء من ذَلِك قَضَاء إِلَّا أَن يغمى عَلَيْهِ فِي وَقت صَلَاة فيفيق فِيهِ فَإِن يصليه وَفِي إِسْنَاده الحكم بن عبد الله الأيلى وَهُوَ واه جدا وَرَوَى عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة من طَرِيق ابْن أبي لَيْلَى عَن نَافِع عَن ابْن عمر أغمى عَلَيْهِ شهرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute