يتخلفون عَن الْجُمُعَة وَعَن أبي رزين عَن عَمْرو بن أم مَكْتُوم قَالَ جِئْت إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقلت يارسول الله أَنا ضَرِير شاسع الدَّار ولي قَائِد لَا يلائمني فَهَل تَجِد لي رخصَة أَن أُصَلِّي فِي بَيْتِي قَالَ أتسمع النداء قلت نعم قَالَ مَا أجد لَك رخصَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة
وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن ابْن أم مَكْتُوم أَنه قَالَ يارسول الله إِن الْمَدِينَة كَثِيرَة الْهَوَام وَالسِّبَاع فَقَالَ تسمع حَيّ عَلَى الصَّلَاة قَالَ نعم قَالَ فحي هلا قَالَ النَّسَائِيّ رَوَاهُ بَعضهم عَن ابْن أبي لَيْلَى مُرْسلا وَعَن أبي هُرَيْرَة أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رجل أَعْمَى فَقَالَ يارسول الله لَيْسَ لي قَائِد يقودني إِلَى الْمَسْجِد فَرخص لَهُ أَن يُصَلِّي فِي بَيته فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ هَل تسمع النداء بِالصَّلَاةِ قَالَ نعم فأجب أخرجه مُسلم وَعَن ابْن عَبَّاس رَفعه من سمع النداء فَلم يمنعهُ من اتِّبَاعه عذر قَالُوا وَمَا الْعذر قَالَ خوف أَو مرض لم تقبل مِنْهُ تِلْكَ الصَّلَاة أخرجه أَبُو دَاوُد من طَرِيق أبي جناب عَن مغراء الْعَبْدي عَن عدي بن ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَنهُ وَأخرجه ابْن ماجة من رِوَايَة شُعْبَة عَن عدي بِلَفْظ من سمع النداء فَلم يَأْته فَلَا صَلَاة لَهُ إِلَّا من عذر وَصَححهُ الْحَاكِم
وَمن الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى صِحَة صَلَاة الْمُنْفَرد
حَدِيث ابْن عمر رَفعه صَلَاة الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة الْفَذ بسع وَعشْرين دَرَجَة وَفِي رِوَايَة يزِيد عَلَى صلَاته وَحده مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن أبي سعيد نَحوه وَقَالَ بِخمْس وَعشْرين أخرجه البُخَارِيّ وَعَن أبي هُرَيْرَة رَفعه صَلَاة الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة أحدكُم وَحده بِخمْس وَعشْرين جُزْءا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي لفظ صَلَاة الْجَمِيع تفضل عَلَى صَلَاة الرجل وَحده خمْسا وَعشْرين دَرَجَة وَفِي رِوَايَة عَلَى صَلَاة الرجل فِي بَيته وسوقه وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد فَإِن صلاهَا فِي فلاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها بلغت خمسين وَصَححهُ الْحَاكِم عَن أبي كَعْب رَفعه صَلَاة الرجل مَعَ الرجل أَزْكَى من صلَاته وَحده الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَعَن قباث بن أَشْيَم نَحوه أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَعَن عُثْمَان رَفعه من صَلَّى الْعشَاء فِي جمَاعَة فَكَأَنَّهُ قَامَ نصف اللَّيْل وَمن صَلَّى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّهُ قَامَ اللَّيْل كُله أخرجه مُسلم وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَمن صَلَّى الْعشَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute