سَجْدَة {ص} عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سجد فِي {ص} أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَرُوَاته ثِقَات وَعَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا سجدها دَاوُد تَوْبَة ونسجدها شكرا أخرجه النَّسَائِيّ وَرُوَاته ثِقَات وللبخاري عَن ابْن عَبَّاس إِنَّهَا لَيست من عزائم االسجود وَقد رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يسْجد فِيهَا وَعَن أبي سعيد قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَرَأَ {ص} فَلَمَّا مر بِالسَّجْدَةِ نزل سجد سجدنا مَعَه وَقرأَهَا مرّة أُخْرَى فَلَمَّا بلغَهَا تشزنا للسُّجُود فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ تَوْبَة نَبِي أخرجه أَبُو دَاوُد وَلأَحْمَد من وَجه آخر عَن أبي سعيد أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يزل يسْجد بهَا
سَجْدَة {إِذا السَّمَاء انشقت} والمفصل عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ سجدنا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي إِذا السَّمَاء انشقت واقرأ باسم رَبك مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ لم يسْجد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي شَيْء من الْمفصل مُنْذُ تحول إِلَى الْمَدِينَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِي إِسْنَاده ضعف ولعَبْد الرَّزَّاق بِإِسْنَاد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس قَوْله لَيست فِي الْمفصل سَجْدَة وَعَن أبي الدَّرْدَاء أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أقرأه إِحْدَى عشرَة سَجْدَة لَيست فِيهَا شَيْء من الْمفصل أخرجه ابْن ماجة قَالَ أَبُو دَاوُد وَإِسْنَاده واه
- بَاب صَلَاة الْمُسَافِر
-
يمسح الْمُقِيم كَمَال يَوْم وَلَيْلَة تقدم فِي الطَّهَارَة
٢٧٣ - حَدِيث عَلّي لَو جاوزنا هَذَا الخص لقصرنا أخرجه ابْن ابي شيبَة من طَرِيق أبي حَرْب بن أبي الْأسود أَن عليا خرج من الْبَصْرَة فَصَلى الظّهْر أَرْبعا ثمَّ قَالَ إِنَّا لَو جاوزنا هَذَا الخص لصلينا رَكْعَتَيْنِ ولعَبْد الرَّزَّاق عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يقصر حِين يخرج من بيُوت الْمَدِينَة وَيقصر إِذا رَجَعَ حَتَّى يدْخل بيوتها
قَوْله وَلَا يزَال عَلَى حكم السّفر حَتَّى يَنْوِي الْإِقَامَة فِي بَلْدَة أَو قَرْيَة خَمْسَة عشرَة يَوْمًا أَو أَكثر وَإِن نَوى أقل من ذَلِك قصر وَهُوَ مأثور عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر والأثر فِي مثله كالخبر أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس قَالَا إِذا قدمت بَلْدَة وَأَنت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute