٢٨٩ - حَدِيث ابْن عمر فِي كل رَكْعَة رُكُوع وَاحِد لم أَجِدهُ وَإِنَّمَا فِي السّنَن عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ فِي صفة صَلَاة الْكُسُوف مَا يدل عَلَيْهِ من غير تَصْرِيح وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة نَحوه وَلمُسلم من حَدِيثه وَصَلى رَكْعَتَيْنِ وللنسائي عَن النُّعْمَان بن بشير مَرْفُوعا إِذا خسفت الشَّمْس وَالْقَمَر فصلوا كأحدث صَلَاة صليتموها وللنسائي أَيْضا من حَدِيث أبي بكر أَيْضا فَصَلى بهم رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ وَأخرجه ابْن حبَان فَقَالَ رَكْعَتَيْنِ مثل صَلَاتكُمْ وَلأبي دَاوُد عَن قبيصَة فَصَلى رَكْعَتَيْنِ فَأطَال وللطبراني فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى الْكُسُوف وَلم يزدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ مثل صَلَاة الصُّبْح كَذَا أخرجه وَهُوَ غلط انْتقل رِوَايَته من حَدِيث إِلَى حَدِيث وَالَّذِي فِي الصَّحِيح أَنه من فعل ابْن الزبير وَأَنه أَخطَأ السّنة
فَائِدَة فِي خُسُوف الْقَمَر
حَدِيث عَائِشَة كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي فِي كسوف الشَّمْس وَالْقَمَر أَربع رَكْعَات واربع سَجدَات أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَله عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى فِي كسوف الشَّمْس وَالْقَمَر ثَمَانِي رَكْعَات فِي أَربع سَجدَات
قَوْله لِأَن الْمسنون اسْتِيعَاب الْوَقْت بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاء وَيُؤْخَذ من قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَادعوا لله وصلوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة وَمثله فِي حَدِيث أبي بكرَة وَأبي مَسْعُود وَعَائِشَة وَجَابِر وَأبي بن كَعْب
٢٩٠ - حَدِيث عَائِشَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ جهر فِي رَكْعَتي الْكُسُوف بِالْقِرَاءَةِ مُتَّفق عَلَيْهِ وللبخاري عَن أَسمَاء قَوْله رَوَى ابْن عَبَّاس وَسمرَة الْإخْفَاء بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوف وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ أَحْمد بِلَفْظ صليت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْكُسُوف فَلم أسمع مِنْهُ فِيهَا حرفا وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلَيْسَ فِيهِ ابْن لَهِيعَة وَأما حَدِيث سَمُرَة فَرَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن بِلَفْظ صَلَّى بِنَا فِي كسوف الشَّمْس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute