وَحَدِيث عبد الله بن زيد مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ خرج بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِي فَصَلى بهم رَكْعَتَيْنِ الحَدِيث
٢٩٣ - حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى فِي الاسْتِسْقَاء رَكْعَتَيْنِ كَصَلَاة الْعِيد أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من رِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله بن كنَانَة أَرْسلنِي الْوَلِيد بن عتبَة وَكَانَ أَمِير الْمَدِينَة إِلَى ابْن عَبَّاس أساله عَن الاسْتِسْقَاء فَقَالَ خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مبتذلا متواضعا متضرعا حَتَّى أَتَى الْمُصَلى فَلم يخْطب خطبتكم هَذِه وَلَكِن لم يزل فِي الدُّعَاء والتضرع وَالتَّكْبِير وَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فِي الْعِيد قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح قلت وَوهم من زعم أَن إِسْحَاق لم يسمع من ابْن عَبَّاس وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس نَحوه وَزَاد وَكبر فِي الأولَى سبعا وَقَرَأَ {سبح} وَفِي الثَّانِيَة خمْسا وَقَرَأَ {هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية}
وَفِي الْبَاب عَن عبد الله بن زيد مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم وَقد رَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة شريك عَن انس فِي قصَّة الاسْتِسْقَاء فَخَطب ثمَّ نزل فَصَلى رَكْعَتَيْنِ لم يكبر فيهمَا إِلَّا تَكْبِيرَة تَكْبِيرَة قلت وَلَا حجَّة فِيهِ فَإِنَّهَا كَانَت حِينَئِذٍ صَلَاة الْجُمُعَة
٢٩٤ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خطب فِي الاسْتِسْقَاء ابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْمًا يَسْتَسْقِي فَصَلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة ثمَّ خَطَبنَا الحَدِيث وَإِسْنَاده حسن
وَفِي الْبَاب عَن عبد الله بن زيد عِنْد أَحْمد وَعَن عَائِشَة أخرجه أَبُو دَاوُد مطولا وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم
٢٩٥ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ اسْتقْبل الْقبْلَة وحول رِدَاءَهُ مُتَّفق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute