عَن عبد الله بن مُغفل عَن عَلَى أَنه صَلَّى عَلَى سهل بن فَكبر عَلَيْهِ سِتا ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا فَقَالَ إِنَّه بدرى وَأَصله فِي البخارى بِاخْتِصَار وَذكره بِتَمَامِهِ فِي تَارِيخ وَكَذَلِكَ أخرجه البرقانى
قَوْله والبداءة بالثناء ثمَّ بِالصَّلَاةِ لِأَنَّهَا سنة الدُّعَاء أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وأبن حبَان من حَدِيث فضَالة بن عبيد سمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رجلا يَدْعُو الله تَعَالَى لم يمجده وَلم يصل عَلَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ عجل هَذَا
قَوْله والمسبوق لَا يبتدىء بِمَا فَاتَهُ إِذا هومنسوخ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن أبي لَيْلَى حَدثنَا أَصْحَابنَا كَانَ الرجل إِذا جَاءَ يسْأَل فيخبر بِمَا سبق من صلَاته حَتَّى جَاءَ معَاذ فَقَالَ لَا أرَاهُ عَلَى حَال إِلَّا كنت عَلَيْهَا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن معَاذًا قد سنّ لكم وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق ابْن أبي لَيْلَى عَن معَاذ نَحوه وَأخرجه عبد الرَّزَّاق من مُرْسل عبد الرَّحْمَن وَرِجَاله ثِقَات وللطبراني عَن أبي أُمَامَة نَحوه وَإِسْنَاده ضَعِيف وللبيهقي من مُرْسل عَطاء نَحوه وَفِي حَدِيث الْمُغيرَة عِنْد أَحْمد فِي صَلَاة عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف بِالنَّاسِ قَالَ فصلينا مَعَه الَّتِي أدركنا ثمَّ قضينا الَّتِي سبقنَا بهَا
قَوْله إِن أنسا فعل ذَلِك وَقَالَ هُوَ السّنة يَعْنِي أَن يقوم من الرجل بحذاء رَأسه وَمن الْمَرْأَة بحذاء وَسطهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن نَافِع أبي غَالب عَن أنس بذلك مطولا قَالَ الْعَلَاء بن زِيَاد يَا أَبَا حَمْزَة هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَامَ من الْجِنَازَة مقامك قَالَ نعم وَفِي الْبَاب عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ صليت وَرَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى امْرَأَة مَاتَت فِي نفَاسهَا فَقَامَ وَسطهَا مُتَّفق عَلَيْهِ
٣٠٥ - حَدِيث من صَلَّى عَلَى ميت فِي الْمَسْجِد فَلَا أجر لَهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ فَلَا شَيْء لَهُ وَلَفظ ابْن ماجة فَلَيْسَ لَهُ شَيْء وَقَالَ الْخَطِيب رَوَى فَلَا أجر عَلَيْهِ قَالَ ابْن عبد الْبر هِيَ خطأ فَاحش ويعارضه حَدِيث مُسلم عَن عَائِشَة لما توفى سعد بن أبي وَقاص قَالَت أدخلوه الْمَسْجِد حَتَّى أُصَلِّي عَلَيْهِ فانكر ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute