للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أم طليق نَحوه وَقد قيل إِن أم طليق هِيَ أم معقل وَله شَاهد عِنْد أبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ فَقَالَ إِنَّه حبيس فِي سَبِيل الله فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أما إِنَّك لَو أحججتها عَلَيْهِ لَكَانَ فِي سَبِيل الله وَإِسْنَاده صَحِيح

قَوْله فِي الإقتصار عَلَى صنف وَاحِد هُوَ مَرْوِيّ عَن عمر وَابْن عَبَّاس أما حَدِيث عمر فَأخْرجهُ ابْن أبي شيبَة وَإِسْنَاده مُنْقَطع وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأخْرجهُ الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَنهُ فِي أَي صنف وَضعته أجزأك وَإِسْنَاده حسن

وَفِي الْبَاب عَن حُذَيْفَة وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَالنَّخَعِيّ وَأبي الْعَالِيَة وَمَيْمُون بن مهْرَان وَكلهَا عِنْد ابْن أبي شيبَة وَاحْتج أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال بِدفع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الذَّهَب الَّذِي أَتَى بِهِ من الْيمن الْمُؤَلّفَة وَهُوَ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي سعيد وبقصة سَلمَة ابْن صَخْر حِين ظَاهر أَنه أَمر لَهُ بِصَدقَة قومه وَهُوَ وَاحِد

٣٤٢ - حَدِيث ان النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قالل معَاذ خُذْهَا من أغنيائهم فَردهَا فِي فقرائهم مُتَّفق عَلَيْهِ لَكِن بِلَفْظ تُؤْخَذ من أغنيائهم وَترد عَلَى فقرائهم لم أره فِي شَيْء من الْأَسَانِيد بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور

٣٤٣ - حَدِيث تصدقوا عَلَى أهل الْأَدْيَان كلهَا ابْن أبي شيبَة من رِوَايَة سعيد ابْن جُبَير رَفعه لَا تصدقوا إِلَى عَلَى أهل دينكُمْ فَنزلت لَيْسَ عَلَيْك هدَاهُم فَقَالَ تصدقوا عَلَى أهل الْأَدْيَان وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة نَحوه وَلابْن زنجوية فِي الْأَمْوَال عَن سعيد بن الْمسيب أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تصدق عَلَى أهل بَيت من الْيَهُود وَهَذِه مَرَاسِيل يشد بَعْضهَا بَعْضًا

٣٤٤ - حَدِيث لاتحل الصَّدَقَة لَغَنِيّ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>