ابْن بديل تفرد بِزِيَادَة الصَّوْم فِيهِ وَهُوَ ضَعِيف وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِدُونِهِ وَرَوَى عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عَبَّاس قَالَ من اعْتكف فَعَلَيهِ الصَّوْم مَوْقُوف وَعَن عَائِشَة مثله وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر أَنَّهُمَا قَالَا الْمُعْتَكف يَصُوم وَقد رَوَى الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من طَرِيق طَاوس عَن ابْن عَبَّاس رَفعه لَيْسَ عَلَى الْمُعْتَكف صِيَام إِلَّا أَن يَجعله عَلَى نَفسه وَالصَّوَاب مَوْقُوف
٣٨٦ - حَدِيث حُذَيْفَة أَنه قَالَ لِابْنِ مَسْعُود أما أَنا فقد علمت أَنه لَا اعْتِكَاف إِلَّا فِي مَسْجِد جمَاعَة الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح إِلَى إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ بِهَذَا وَهُوَ مُنْقَطع وَفِي الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة مثله وَعند ابْن أبي شيبَة وَعبد الرَّزَّاق عَن عَلّي مثله وَفِي إِسْنَاده جَابر الْجعْفِيّ
٣٨٧ - حَدِيث عَائِشَة كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يخرج من مُعْتَكفه إِلَّا لحَاجَة الْإِنْسَان لم أَجِدهُ هَكَذَا وَالَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ لَا يدْخل الْبَيْت إِلَّا لحَاجَة الْإِنْسَان وَقد أورد الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة وَلَا يخرج لحَاجَة إِلَّا لما لابد مِنْهُ لكنه مَوْقُوف
٣٨٨ - قَوْله رَوَى أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يكن لَهُ مأوى إِلَّا الْمَسْجِد يَعْنِي فِي الِاعْتِكَاف لم أَجِدهُ هَكَذَا وكانه مستقرى من الْأَخْبَار
٣٨٩ - حَدِيث جَنبُوا مَسَاجِدكُمْ صِبْيَانكُمْ الحَدِيث ابْن ماجة من طَرِيق أبي سعيد الشَّامي عَن مَكْحُول عَن وَاثِلَة رَفعه جَنبُوا مَسَاجِدكُمْ صِبْيَانكُمْ وَمَجَانِينكُمْ وشراءكم وَبَيْعكُمْ وَخُصُومَاتكُمْ وَرفع أَصْوَاتكُم وَإِقَامَة حُدُودكُمْ وسل سُيُوفكُمْ وَاتَّخذُوا عَلَى أَبْوَابهَا الْمَطَاهِر وَجَمِّرُوهَا فِي الْجمع وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي من طَرِيق الْعَلَاء بن كثير عَن مَكْحُول عَن أبي الدَّرْدَاء وَأبي أُمَامَة وَأخرجه عبد الرَّزَّاق وَإِسْحَاق وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عبدربه بن عبد الله عَن مَكْحُول عَن معَاذ فَاخْتلف فِيهِ عَلَى مَكْحُول وَأَسَانِيده كلهَا ضَعِيفَة وَذكره عبد الْحق من طَرِيق الْبَزَّار من حَدِيث ابْن مَسْعُود قَالَ وَلَيْسَ لَهُ أصل
وَفِي الْبَاب حَدِيث ابْن عمر رَفعه خِصَال لَا تبتغي فِي الْمَسْجِد لَا يتَّخذ طَرِيقا وَلَا يشهر فِيهِ سلَاح وَلَا ينبض فِيهِ بقوس وَلَا ينشر فِيهِ نبل وَلَا يمر فِيهِ بِلَحْم ني ولايضرب فِيهِ حد وَلَا يتَّخذ سوقا أخرجه ابْن ماجة وَابْن عدي وَابْن حبَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute