وَفِي الْبَاب عَن أبي قَتَادَة فِي قصَّة صَيْده الْحمار الوحشي أَخْرجَاهُ مطولا ومختصرا وَفِي بعض طرقه فَقَالَ هَل مِنْكُم أحد أمره أَو أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْء قَالُوا لَا قَالَ فَكُلُوا وَعَن عُمَيْر بن سَلمَة أَن الْبَهْزِي قَالَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الْحمار الوحشي هُوَ رميتي فشأنكم بِهِ فَأمر أَبَا بكر أَن يقسمهُ بَين الرفاق أخرجه الطَّحَاوِيّ وَعَن الصعب بن جثامة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ لَهُ فِي الْحمار الوحشي إِنَّا لم نرده عَلَيْك إِلَّا أَنا حرم أَخْرجَاهُ وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لزيد بن أَرقم يَا زيد هَل علمت أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أهْدَى إِلَيْهِ عُضْو صيد فَلم يقبله وَقَالَ إِنَّا حرم قَالَ نعم أخرجه أَبُو دَاوُد والنسائى وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن عمر قَالَ لَهُ إِنَّمَا نهيت أَن تصطاده أخرجه الطَّحَاوِيّ وَفِيه قصَّة
وَعَن عَلَى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أهْدَى إِلَيْهِ رجل حمَار وَحش وَهُوَ محرم فَأَبَى أَن يَأْكُلهُ أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِيه قصَّة وَعَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت فِي لحم الصَّيْد يصيده الْحَلَال ثمَّ يهديه للْمحرمِ مَا أرَى بِهِ بَأْسا أخرجه الطحاوى
قَوْله إِن الصَّحَابَة تَذكرُوا لحم الصَّيْد فِي حق الْمحرم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا بَأْس بِهِ قَالَ مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْآثَار أخبرنَا أَبُو حنيفَة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن عُثْمَان بن مُحَمَّد عَن طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ تَذَاكرنَا لحم الصَّيْد يَأْكُلهُ الْمحرم وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نَائِم فارتفعت أصواتنا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ فيمَ تتنازعون فَقُلْنَا فِي لحم الصَّيْد يَأْكُلهُ الْمحرم فَأمرنَا بِأَكْلِهِ وَرَوَى مَالك فِي الْمُوَطَّإِ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن الزبير كَانَ يتزود صفيف الظباء فِي الْإِحْرَام وَوَصله ابْن أَبَى الْعَوام وَابْن خسرو فِي مُسْند أَبَى حنيفَة من طَرِيق أَبَى حنيفَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده الزبير بن الْعَوام وَزَاد وَنحن محرمون مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
٥١١ - حَدِيث وَلَا ينفر صيدها مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس فِي أثْنَاء حَدِيث
قَوْله رَوَى أَن الصَّحَابَة كَانُوا يحرمُونَ وَفِي بُيُوتهم صيود ودواجن وَلم ينْقل عَنْهُم إرسالها ابْن أبي شيبَة من طَرِيق عبد الله بن الْحَارِث كُنَّا نحج ونترك عِنْد أهلنا أَشْيَاء من الصَّيْد مَا نرسلها وَمن طَرِيق عَلّي أَنه رَأَى مَعَ بعض أَصْحَابه داجنا من الصَّيْد وهم محرمون فَلم يَأْمُرهُم بإرساله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute