للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَرَاسِيل وَابْن أبي شيبَة كلهم عَن الزُّهْرِيّ قَالَ أسْهم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لقوم من الْيَهُود قَاتلُوا مَعَه لفظ التِّرْمِذِيّ

وَفِي الْبَاب حَدِيث إِنَّا لَا نستعين بمشرك أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة وَأحمد وَإِسْحَاق وَابْن أبي شيبَة وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث خبيب بن أساف وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه من حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ وَفِي كل مِنْهَا قصَّة وَفِي حَدِيث أبي حميد فَقَالَ من هَؤُلَاءِ قَالُوا ابْن أبي فِي موَالِيه من يهود قَالَ هَل أَسْلمُوا قَالُوا لَا قَالَ فليرجعوا فَذكره

قَوْله رَوَى أَن الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة الرَّاشِدين قسموا الْخمس عَلَى ثَلَاثَة أسْهم لِلْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل تقدم شَيْء مِنْهُ وَرَوَى أَبُو يُوسُف عَن ابْن عَبَّاس أَن الْخمس كَانَ يقسم عَلَى عَهده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى خَمْسَة ثمَّ قسْمَة أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي عَلَى ثَلَاثَة أسْهم فَذكره

٧٢٧ - حَدِيث يَا معشر بني هَاشم إِن الله تَعَالَى كره لكم غسالة أَيدي النَّاس وأوساخهم وعوضكم مِنْهَا بِخمْس الْخمس لم أَجِدهُ هَكَذَا وَفِي الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث نَوْفَل بن الْحَارِث ابنيه إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ انْطَلقَا إِلَى عمكما لَعَلَّه يَسْتَعِين بكما عَلَى الصَّدقَات فَقَالَ لَهما لَا يحل لكم أهل الْبَيْت من الصَّدقَات شَيْء وَلَا غسالة الْأَيْدِي إِن لكم فِي خمس الْخمس لما يغنيكم وَأخرجه ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال وَلَفظه رغبت لكم عَن غسالة أَيدي النَّاس

٧٢٨ - حَدِيث إِنَّهُم لم يزَالُوا معي فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَشَبك بَين أَصَابِعه يَعْنِي بني الْمطلب أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث جُبَير بن مطعم لما قسم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سهم ذَوي الْقُرْبَى بَين بني هَاشم وَبني الْمطلب جِئْت أَنا وَعُثْمَان فَذكر الحَدِيث وَفِيه إِنَّهُم لم يُفَارِقُونِي فِي جَاهِلِيَّة وَلَا إِسْلَام وَإِنَّمَا بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب شَيْء وَاحِد ثمَّ شَبكَ بَين أَصَابِعه وَأَصله فِي البُخَارِيّ دون آخِره وَدون قَوْله لم يُفَارِقُونِي

٧٢٩ - قَوْله فَأَما ذكر الله تَعَالَى فِي الْخمس فَإِنَّهُ لإفتتاح الْكَلَام تبركا باسمه وَسَهْم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سقط بِمَوْتِهِ كَمَا سقط الصفى لِأَنَّهُ كَانَ يسْتَحقّهُ برسالته والصفى شَيْء كَانَ يصطفيه لنَفسِهِ من الْغَنِيمَة مثل درع أَو سيف أَو جَارِيَة انْتَهَى وَأول الْكَلَام أخرجه

<<  <  ج: ص:  >  >>