للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غرُوب الشَّفق نزل فَصَلى الْمغرب، ثمَّ انْتظر حَتَّى غَابَ الشَّفق فَصَلى الْعشَاء، ثمَّ قَالَ: " إِن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] كَانَ إِذا عجل بِهِ أَمر صنع مثل مَا صنعت ". قيل وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ [عقيل] ، وَابْن جَابر، وَعَطَاء.

(٣٤٧) وَرَوَى (مَالك بِسَنَدِهِ إِلَى) معَاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: " أَنهم خَرجُوا مَعَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] عَام تَبُوك، فَكَانَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يجمع بَين الظّهْر وَالْعصر، وَبَين الْمغرب وَالْعشَاء. فأخَّر الصَّلَاة يَوْمًا ثمَّ خرج فَصَلى الظّهْر وَالْعصر جَمِيعًا، ثمَّ دخل ثمَّ خرج فَصَلى الْمغرب وَالْعشَاء جَمِيعًا … الحَدِيث.

(٣٤٨) وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: " جمع رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] بَين الظّهْر / وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء [جَمِيعًا] بِالْمَدِينَةِ من غير خوف وَلَا مطر ". قيل لِابْنِ عَبَّاس: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِك؟ قَالَ: أَرَادَ أَن لَا يُحرج أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>