فَهُوَ أُسْوَة الْغُرَمَاء، وإيما امريء هلك وَعِنْده مَتَاع امريء بِعَيْنِه اقْتَضَى مِنْهُ شَيْئا، أَو لم يقتض، فَهُوَ أُسْوَة الْغُرَمَاء ". وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش تقدم، وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش مُضْطَرب الحَدِيث، وَلَا يثبت هَذَا الْخَبَر عَن الزُّهْرِيّ مُسْندًا، وَإِنَّمَا هُوَ مُرْسل. قلت: الزبيدِيّ شيخ إِسْمَاعِيل شَامي، وَقد اشْتهر تَصْحِيح حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الشاميين إِلَّا إِنَّه شَامي رَوَى عَن الْحِجَازِيِّينَ.
(١٠٣٣) وَرَوَى أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ (فِي " مُسْنده ") [عَن ابْن أبي ذِئْب] من حَدِيث أبي الْمُعْتَمِر (عَن عمر) بن خلدَة قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَة فِي صَاحب لنا أُصِيب - يَعْنِي أفلس - فَأصَاب رجل مَتَاعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute