يحمل عَنْك، قَالَ: وَالله مَا عِنْدِي قَضَاء، وَلَا أجد حميلاً يحمل عني، قَالَ: فجره إِلَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله هَذَا لازمني و [إِنِّي] استنظرته شهرا وَاحِدًا فَأَبَى حَتَّى أقضيه، أَو آتيه بحميل، فَقلت: وَالله مَا أجد حميلاً وَمَا عِنْدِي قَضَاء (الْيَوْم) . فَقَالَ [لَهُ] : رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " هَل تستنظره إِلَّا شهرا وَاحِدًا؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: " فَأَنا أتحمل بهَا عَنْك ". قَالَ: فتحملها رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] عَنهُ، فَذهب الرجل فَأَتَى بِقدر مَا وعده، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " من أَيْن أصبت هَذَا الذَّهَب؟ " قَالَ: من مَعْدن، قَالَ: " فَاذْهَبْ، فَلَا حَاجَة لنا فِيهَا لَيْسَ / فِيهَا (خير) . فقضاها عَنهُ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ". لفظ رِوَايَة الْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ لعَمْرو بن أبي عَمْرو، والدراوردي عَلَى شَرط مُسلم، وَلم يخرجَاهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute