للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ جَاءَ فَأسلم. فَقَالَ النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " أما الْإِسْلَام فَأقبل، وَأما المَال فلست مِنْهُ (فِي) شَيْء " وَفِيه: ثمَّ جَاءَ [هـ] نسْوَة مؤمنات، فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا جَاءَكُم الْمُؤْمِنَات مهاجرات فامتحنوهن} حَتَّى بلغ {بعصم الكوافر} [الممتحنة ١٠] . فَطلق عمر يَوْمئِذٍ امْرَأتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشّرك.

(١٥٣٣) وَفِي رِوَايَة: أَن عُرْوَة سمع مَرْوَان والمسور يخبران عَن أَصْحَاب رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قَالَا: لما كَاتب سُهَيْل بن عَمْرو يَوْمئِذٍ، كَانَ فِيمَا اشْترط سُهَيْل عَلَى النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَنه لَا يَأْتِيك منا أحد وَإِن كَانَ عَلَى دينك إِلَّا رَددته إِلَيْنَا، وخليت بَيْننَا وَبَينه. فكره الْمُؤْمِنُونَ ذَلِك، وامتعضوا مِنْهُ، وَأبي سُهَيْل إِلَّا ذَلِك، فكاتبه النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فَرد [رَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>