للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ]] (يَوْمئِذٍ) أَبَا جندل عَلَى أَبِيه سُهَيْل، وَلم يَأْته (أحد) من الرِّجَال إِلَّا ردَّه فِي تِلْكَ الْمدَّة، وَإِن كَانَ مُسلما. وَجَاءَت الْمُؤْمِنَات مهاجرات وَكَانَت أم كُلْثُوم بنت عقبَة ابْن (أبي) معيط / مِمَّن خرج إِلَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يَوْمئِذٍ وَهِي عاتق، فجَاء أَهلهَا يسْأَلُون النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَن يرجعها إِلَيْهِم، فَلم يرجعها إِلَيْهِم، لما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ فيهم [من قَوْله] ((إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن. . [فَلَا ترجعونهن إِلَى الْكفَّار] ) إِلَى {وَلَا هم يحلونَ لَهُنَّ} ) . [الممتحنة: ١٠] .

(١٥٣٤) وَعَن الْحسن، عَن أبي بكرَة، عَن النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قَالَ: " من قتل نفسا معاهداً، لم يرح رَائِحَة الْجنَّة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>