للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وليست هذه في الحقيقة علته، بل علته مع الانقطاع، ضعف إسناده.

وقد ذكرناه في باب الأحاديث التي لم يعبها بغير الإرسال.

وأشار بعده إلى جماعة من الصحابة سماهم، ذكره الدارقطني عنهم، ثم قال: لا يثبت منها شيء.

وهو تعليل مجمل، ولم نعرض لشرحه؛ لأنه لما لم يذكر ألفاظها، كان كمن لم يخرجها، فتركتها كسائر ما لم يخرج من الأحاديث.

وكذلك أشار في زكاة الذهب إلى جماعة من الصحابة سماهم، ذكر أحاديثهم في ذلك الدارقطني أيضا، وعلل جميعها عنده، ولم أتعرض لها أيضا كذلك

(١١٧٣) وذكر من طريق الترمذي عن ابن عباس، أن النبي «دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>