للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأبْعد الانتجاع فِي إِيرَاده، والْحَدِيث عِنْد الْبَزَّار.

وَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " إِن الْمُؤمن لَا ينجس ".

وَسكت عَنهُ، لِأَنَّهُ من مُسلم، والْحَدِيث مُنْقَطع.

وَترك فِي ذَلِك حَدِيث حُذَيْفَة، وَهُوَ صَحِيح خرجه البُخَارِيّ.

وَذكر: " يغسل رَأسه بالخطمي وَهُوَ جنب ".

ورده بالانقطاع، وَأعْرض عَن ذكر شريك القَاضِي.

وَذكر أَن حَدِيث: " النِّسَاء شقائق الرِّجَال " يرْوى من حَدِيث أنس صَحِيحا، وَلم يعزه وَهُوَ عِنْد الْبَزَّار.

وَضعف الَّذِي سَاق هُوَ فِي ذَلِك بالعمري.

وَضعف بِهِ أَيْضا: " أول الْوَقْت رضوَان الله "، وَترك فِيهِ متروكا لم يعرض لَهُ، وَهُوَ بتضعيفه إيَّاهُمَا بِهِ، مُنَاقض لتصحيحه من رِوَايَته:

" كبر وَسجد فِي سُجُود الْقُرْآن ".

وَذكر حَدِيث: " الْغسْل صَاع وَالْوُضُوء مد " من طَرِيق أبي أَحْمد.

وَضَعفه، وَله عِنْد ابْن السكن إِسْنَاد جيد من رِوَايَة جَابر.

وَذكر حَدِيث ابْن سرجس: " وَلَكِن يشرعان جَمِيعًا ".

ثمَّ قَالَ بعده: وخرجه النَّسَائِيّ.

وَالنَّسَائِيّ لم يخرج حَدِيث ابْن سرجس إِلَّا بالتأويل، وَإِلَى ذَلِك فَإِن فِي إِسْنَاد حَدِيث ابْن سرجس رجلا مَجْهُولا لم يُبينهُ.

وَذكر: " طَاف على نِسَائِهِ بِغسْل وَاحِد ". وَسكت عَنهُ، وَهُوَ ضَعِيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>