وَأبْعد الانتجاع فِي إِيرَاده، والْحَدِيث عِنْد الْبَزَّار.
وَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " إِن الْمُؤمن لَا ينجس ".
وَسكت عَنهُ، لِأَنَّهُ من مُسلم، والْحَدِيث مُنْقَطع.
وَترك فِي ذَلِك حَدِيث حُذَيْفَة، وَهُوَ صَحِيح خرجه البُخَارِيّ.
وَذكر: " يغسل رَأسه بالخطمي وَهُوَ جنب ".
ورده بالانقطاع، وَأعْرض عَن ذكر شريك القَاضِي.
وَذكر أَن حَدِيث: " النِّسَاء شقائق الرِّجَال " يرْوى من حَدِيث أنس صَحِيحا، وَلم يعزه وَهُوَ عِنْد الْبَزَّار.
وَضعف الَّذِي سَاق هُوَ فِي ذَلِك بالعمري.
وَضعف بِهِ أَيْضا: " أول الْوَقْت رضوَان الله "، وَترك فِيهِ متروكا لم يعرض لَهُ، وَهُوَ بتضعيفه إيَّاهُمَا بِهِ، مُنَاقض لتصحيحه من رِوَايَته:
" كبر وَسجد فِي سُجُود الْقُرْآن ".
وَذكر حَدِيث: " الْغسْل صَاع وَالْوُضُوء مد " من طَرِيق أبي أَحْمد.
وَضَعفه، وَله عِنْد ابْن السكن إِسْنَاد جيد من رِوَايَة جَابر.
وَذكر حَدِيث ابْن سرجس: " وَلَكِن يشرعان جَمِيعًا ".
ثمَّ قَالَ بعده: وخرجه النَّسَائِيّ.
وَالنَّسَائِيّ لم يخرج حَدِيث ابْن سرجس إِلَّا بالتأويل، وَإِلَى ذَلِك فَإِن فِي إِسْنَاد حَدِيث ابْن سرجس رجلا مَجْهُولا لم يُبينهُ.
وَذكر: " طَاف على نِسَائِهِ بِغسْل وَاحِد ". وَسكت عَنهُ، وَهُوَ ضَعِيف.