للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدِيث زُهَيْر فِي التسليمة، لَا يَصح مَرْفُوعا، وَزُهَيْر ضعفه ابْن معِين وَغَيره فِي التسليمة.

وَفِي كَلَام أبي عمر حمل على زُهَيْر، وَعَمْرو بن أبي سَلمَة بفوق مَا يستحقان، وَلَيْسَ كَذَلِك عِنْد أهل الْعلم بهما.

وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع بَيَانه، فَإِنِّي لم أقصد تَصْحِيح كَلَام أبي عمر وَالْمَعْرُوف لِابْنِ معِين تَوْثِيق زُهَيْر.

وَقد اضْطربَ أَبُو مُحَمَّد فِي أمره، فَإِنَّهُ إِن كَانَ هُوَ عِنْده من المضعف فِي هَذَا الْخَبَر، فَمَا باله سكت عَن هَذَا الحَدِيث.

(١٨٢) " إِذا أَرَادَ الله بالأمير خيرا، جعل لَهُ وَزِير صدق " الحَدِيث.

وَهُوَ من رِوَايَة زُهَيْر وَلم يُنَبه على أَنه من رِوَايَته.

(١٨٣) وَذكر حَدِيث: " لَا يتجردا تجرد العيرين " - يَعْنِي عِنْد الْجِمَاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>