للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كتاب الطَّهَارَة)

ذكر حَدِيث أنس فِي القَوْل عِنْد دُخُول الْخَلَاء.

ثمَّ أتبعه من عِنْد البُخَارِيّ: " إِذا أَرَادَ أَن يدْخل ".

وَلَيْسَت هَذِه الزِّيَادَة موصلة عِنْد البُخَارِيّ.

وَذكر حَدِيث: " اتَّقوا اللاعنين ".

ثمَّ اتبعهُ تَضْعِيف حَدِيث معَاذ فِي الْبَزَّار فِي الْمَوَارِد بِأَنَّهُ مُنْقَطع، كَأَنَّهُ لَا عيب لَهُ سوى ذَلِك، وَلم يبين أَن أَبَا سعيد الْحِمْيَرِي مَجْهُول.

ذكر: " أَتَى عززا ".

وَلم يذكر لَهُ عِلّة إِلَّا الْإِرْسَال، وَلم يبين أَن طَلْحَة بن أبي قنان مَجْهُول.

وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث أَشْعَث [عَن الْحسن، عَن ابْن مُغفل، قا] ل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يبولن أحدكُم فِي / مستحمه ".

ثمَّ قَالَ: لم يسمعهُ أَشْعَث من الْحسن، وَرُوِيَ مَوْقُوفا.

وَهَذَا هَكَذَا خطأ، وَإِنَّمَا فِيهِ: أسمعته من الْحسن بن ذكْوَان؟ قَالَ: لَا.

وَذكر حَدِيث: " فلينثر ذكره ثَلَاثًا ".

وَلم يبين علته، وَهِي الْجَهْل بِعِيسَى بن أزداد وَأَبِيهِ.

وَذكر: " من حَدثكُمْ أَنه كَانَ يَبُول قَائِما فَلَا تُصَدِّقُوهُ ".

وَحسنه، وَهُوَ من رِوَايَة شريك، وَذَلِكَ يُنَاقض تَصْحِيحه لَهُ، وَقَالَ: إِنَّه أحسن شَيْء فِي الْبَاب - يَعْنِي بذلك الْمَنْع، وَإِلَّا فَحَدِيث حُذَيْفَة صَحِيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>