للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الْأَشْرِبَة

ذكر: " النَّهْي أَن يجمع بَين شَيْئَيْنِ فِي الانتباذ مِمَّا يَبْغِي أَحدهمَا على الآخر ". وَضَعفه بِرَجُل وَترك غَيره، وَذكر أَن لَهُ فِيهِ إِسْنَادًا آخر صَحِيحا، وَهُوَ أَيْضا لَا يَصح. وَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " اضْرِب بِهَذَا الْحَائِط فَإِنَّهُ شراب من لَا يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر ". وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث النُّعْمَان: " إِن من الْعصير خمرًا " وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث المزر. وَلم يبين أَنه من معنعنات أبي الزبير. وَذكر حَدِيث: " كل مخمر خمر ". بِإِسْنَادِهِ كالمتبرئ من عهدته، وَهُوَ صَحِيح. وَذكر: " لَا يشرب الْخمر رجل من أمتِي فَيقبل الله مِنْهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ صباحاً ". وأبرز قِطْعَة من إِسْنَاده، وَسكت عَنهُ وَهُوَ لَا يَصح. وَذكر حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: " وَالْخمر أم الْخَبَائِث " الحَدِيث وَسكت عَنهُ، وَهُوَ لَا يَصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>