للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذَلِكَ أَنه أتبعه أَن قَالَ: فِيهِ يعلى بن شَدَّاد، لم أرد فِيهِ تعديلا وَلَا تجريحا.

(١٤٣٧) وَحَدِيث: " دعوا الْحَبَشَة مَا دعوكم ".

أتبعه أَن قَالَ: فِيهِ أَبُو سكينَة: زِيَاد بن مَالك، وَلم أسمع فِيهِ بتعديل وَلَا تجريح، وَقد روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم، وجعفر بن برْقَان.

(١٤٣٨) وَحَدِيث جَابر فِي الضَّحَايَا الَّذِي فِيهِ: " اللَّهُمَّ مِنْك وَلَك، عَن مُحَمَّد وَأمته ".

أتبعه أَن قَالَ: فِيهِ أَبُو عَيَّاش، روى عَنهُ خَالِد بن أبي عمرَان، وَيزِيد بن أبي حبيب، وَلم أسمع فِيهِ بتعديل وَلَا تجريح.

وَأَحَادِيث كَثِيرَة من هَذَا الصِّنْف، لم يصححها بِالسُّكُوتِ عَنْهَا بل إِمَّا حسنها هُوَ، أَو حسنها اتبَاعا لِلتِّرْمِذِي فِي ذَلِك، قد كتبنَا مِنْهَا كثيرا فِي الْبَاب الَّذِي قبل هَذَا.

وكل هَذَا الَّذِي عمل بِهِ من التَّوَقُّف عَن تَصْحِيح أَحَادِيث هَذَا الصِّنْف صَوَاب.

فَأَما مَا يَقع لَهُ مِمَّا أثْبته فِي هَذَا الْبَاب، من سُكُوته عَن الْأَحَادِيث - وَهِي من رِوَايَة هَذَا الصِّنْف - فخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>