للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحَديثه ".

هَذَا نَص مَا ذكر ابْنه عَنهُ، فَمَعْنَى: " هُوَ عِنْدِي صَالح " أَي فِي الحَدِيث، وَهُوَ لفظ مُتَعَارَف مِنْهُ وَمن غَيره، وَأرَاهُ تصحف لَهُ " عِنْدِي " بِعَبْد، فَاعْلَم ذَلِك.

(١٩٦) وَذكر فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَائِشَة: " كَانَت يَد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْيُمْنَى لطهوره وَطَعَامه " الحَدِيث.

من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ عَنْهَا، ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: قَالَ الْعَبَّاس الدوري: لم يسمع إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ من عَائِشَة، ومراسله صَحِيحَة.

(١٩٧) إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين.

كَذَا ذكر هَذَا الْكَلَام عَن عَبَّاس / الدوري، وَالْقَوْل بِأَن مراسله صَحِيحَة إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين، إِنَّمَا حَكَاهُ الدوري فِي كِتَابه عَن ابْن معِين، فَاعْلَم ذَلِك.

<<  <  ج: ص:  >  >>