للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معروف صدقة، وما أنفق الرجل على نفسه وأهله كان له صدقة، وما وقى رجل به عرضه فهو صدقة، وما أنفق رجل من نفقه فعلى الله خلفها، إلا ما كان من نفقة في بنيان أو معصية».

قال عبد الحميد: قلت لابن المنكدر: ما وقي الرجل عرضه؟ قال: يعطي الشاعر أو ذا اللسان.

عبد الحميد: وثقه ابن معين، انتهى ما ذكره. وهو كما قال، إلا في قوله فعلى الله خلفها، إلا ما كان من نفقة في بنيان أو معصية «فإن الحديث هو في الأصل هكذا» فعلى الله خلفها ضامناً، إلا ما كان من نفقة في بنيان أو معصية».

فلفظة «ضامناً» هي من كلام النبي ، فلا ينبغي أن تختصر، وفي قول ابن المنكدر: يعطي الشاعر أو ذا [اللسان يتقيه] نوع تفسير للحديث المرفوع.

وإسناده عند أبي أحمد هو: هذا حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا عبد الحميد بن الحسن، فذكره.

ووقع في النسخة: «سعيد بن سعيد» وهو خطأ، وإنما هو حدثنا سويد بن سعيد، والباغندي صاحبه، وعنه أخذ، وبه عرف، فإعراض أبي محمد عن سويد بن سعيد الحدثاني خطأ، فإنه كان قد أفرط في التدليس، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>