لَا اقول ذَلِك من أجل أَنه قد روى عَنهُ بكير [بن الْأَشَج، وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن، وَلَكِن لِأَن قوما] وثقوه وقبلوا روا [يته، فَمنهمْ مُسلم، فقد أخرج لَهُ فِي صَحِيحه، وَقَالَ الْكُوفِي] فِي كِتَابه: عبد الْملك بن سعيد ابْن سُوَيْد، مدنِي تَابِعِيّ ثِقَة.
وَقَالَ النَّسَائِيّ فِي كِتَابه التَّمْيِيز: لَيْسَ بِهِ بَأْس، روى عَنهُ بكير بن عبد الله ابْن الْأَشَج وَرِوَايَة بكير هَذِه هِيَ الَّتِي قد أَشَارَ إِلَيْهَا أَبُو حَاتِم، وَالنَّسَائِيّ عَنهُ، لَيست هِيَ لهَذَا الحَدِيث.
وَإِنَّمَا يروي عَنهُ عَن جَابر حَدِيث عمر " هششت إِلَى امْرَأَتي فَقَبلتهَا وَأَنا صَائِم ". الحَدِيث الَّذِي قيل لَهُ فِيهِ:" أَرَأَيْت لَو تمضمضت " ذكره أَبُو دَاوُد.
(٢٤٩١) وَقد أخرج لَهُ مُسلم رَحمَه الله - محتجا بِهِ - حَدِيثه عَن أبي حميد وَأبي أسيد فِي القَوْل عِنْد دُخُول الْمَسْجِد، وَمن رِوَايَة ربيعَة عَنهُ، وَهَذِه هِيَ رِوَايَة ربيعَة الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم.