وفيه تضعيف إسناد عمرو، عن أبيه، عن جده، ولو كان الرواة عنه ثقاتاً، فإن هؤلاء الثلاثة ثقات، وقد ذكر أن جده هو عبد الله بن عمرو، وهذا يناقض ما تقدم من عمله
(٢٧٠٦) وذكر حديث أنس: «أنت ومالك لأبيك».
ثم قال: قد تقدم الكلام في هذا الإسناد، وقد صح من طريق آخر، ذكره البزار وغيره
(٢٧٠٧) وحديث: «رد شهادة الخائن والخائنة».
ثم قال: قد تقدم الكلام في هذا الإسناد
وهو من رواية سليمان بن موسى، عن عمرو
(٢٧٠٨) وحديث ضالة الشاة: «فاجمعها حتى يأتيها ربها»
وقال: قد تقدم الكلام في هذا الإسناد
وهو من رواية ابن إسحاق عن عمرو.
كل هذه الأحاديث مضعفة عنده، أو محال بها على ما تقدم من كلامه فيه وتضعيفه له، وذك يناقض فعليه المتقدمين من تصحيحه رواياته، أو سكوته عنه وترك الإعلال به.