زياد بن أبي سودة، كذلك ذكره ابن أبي خيثمة، قال: حدثنا الحوطي هو عبد الوهاب بن نجدة قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثنا زياد بن أبي سودة، أن ميمونة مولاة النبي ﷺ قالت: قلت: يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس؟ قال:«أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف [صلاة في غيره»، قلت: أرأيت إن] لم نطق أن نتحمل إليه، قال:«فلتهد له زيتا يسرج [فيه، فإن من أهدى له كان كمن صلى] فيه».
وقال قاسم بن أصبغ في كتابه: حدثنا الحوطي حدثنا عيسى بن يونس، عن ثور، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة رسول الله ﷺ مثله حرفاً بحرف.
ففيه أيضاً من قول ثور بن يزيد أنه زياد بن أبي سودة، كما قال سعيد بن عبد العزيز، وهما أخوان، عثمان وزياد ابنا أبي سودة، وأظن أن زياداً لم يسمعه من ميمونة، وإنما بينه وبينها أخوه عثمان.
وقد جاء كذلك من طريق عيسى بن يونس، من غير رواية الحوطي عنه.
قال ابن السكن: حدثنا محمد بن يوسف بن مطر، حدثنا علي بن خشرم.
وحدثنا محمد بن بدر الباهلي، حدثنا سليمان بن عمر البرقي، قالا: حدثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة رسول الله ﷺ أنها قالت:«يا نبي الله، أفتنا في بيت المقدس» الحديث مثل رواية الحوطي سواء