للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوابصي».

هذا نهاية ما ذكره به، وهو مغلط لمن لم يقف على باب عبد السلام وما ذكر فيه، إذ يحتمل أن يكون قوله: «قاضي الرقة وحران وحلب» مرفوعاً، فيكون نعتاً لعبد الرحمن كما فهم هو، أو مخفوضاً فيكون نعتاً لعبد السلام كما هو الحق، وإذا كان هذا محتملاً، رجع إلى المبين في باب عبد السلام [وهو لفظة: حران] فإنه ذكرها، أو سقط له ذكرها، ولا يعلم لعبد الرحمن المذكور [راو آخر يروي] عنه إلا ابنه عبد السلام، القاضي الوابصي فاعلم ذلك

(٢٧٧٤) وذكر من طريق أبي أحمد، عن بقية بن الوليد، قال: حدثني مالك بن أنس، عن عبد الكريم الهمداني، عن أبي حمزة قال: سئل النبي عن رجل نسي الأذان والإقامة، وقال: «إن الله ﷿ تجاوز عن أمتي السهو في الصلاة».

ثم أتبعه ما أتبعه، ثم قال: حديث بقية عن مالك، رواه عنه هشام بن خالد.

كذا قال، وهو خطأ لا شك فيه، وإنما رواه عن بقية هشام بن عبد الملك، أبو تقي الحمصي، وهو شيخ متقن، يروي عن بقية وجماعة من الشاميين

<<  <  ج: ص:  >  >>