للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَترك أَن يبين مَا صَحَّ عَنْهَا من أَنَّهَا إِنَّمَا كَانَت تغسل الرطب مِنْهُ، وتفرك الْيَابِس، حَتَّى تكون رِوَايَة الْكُوفِيّين عَنْهَا للفرك، إِنَّمَا مَعْنَاهُ فِي يابسه، وَرِوَايَة الْمَدَنِيين عَنْهَا للْغسْل، إِنَّمَا هُوَ فِي الرطب.

والْحَدِيث بذلك روته عمْرَة.

قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا الْفضل بن سهل، حَدثنَا عبد الله بن الزبير - هُوَ الْحميدِي - حَدثنَا بشر بن بكر، حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن سعيد، عَن عمْرَة، عَن عَائِشَة قَالَت: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا كَانَ يَابسا، وأغسله وأمسحه إِذا كَانَ رطبا ".

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن مخلد، حَدثنَا أَبُو إِسْمَاعِيل، حَدثنَا الْحميدِي. فَذكره بِإِسْنَادِهِ: وَلَفظه عِنْده: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا كَانَ يَابسا، وأغسله إِذا كَانَ رطبا ".

(٢٨١٤) وَذكر من طَرِيق مُسلم حَدِيث خباب: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حر الرمضاء فَلم يشكنا ".

قَالَ زُهَيْر: " قلت لأبي إِسْحَاق: أَفِي الظّهْر؟ قَالَ: نعم، قلت: أَفِي

<<  <  ج: ص:  >  >>