للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الله بن بكر، حدثنا حميد، عن أنس، قال: لما نزلت: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) أو (من ذا الذي يقرض الله) قال أبو طلحة - وكان له حائط -: يا رسول الله، حائطي لله، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه، قال: «اجعله في قرابتك، أو أقربيك».

قال: هذا حديث حسن صحيح.

كذا هو لفظه: «في قرابتك»، ولذلك اكتفى بلفظ مسلم عنه، وهناك ما يفسر معناه ويقيد مطلقه.

قال ابن أبي شيبة في مسنده، عن أبي خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس: جاء أبو طلحة إلى النبي فقال: «إني جعلت حائطي لله، ولو استطعت أن أخفيه ما أظهرته»، فقال: «اجعله في فقراء [قرابتك، وفقراء أهلك».

(٢٨٤١) وذكر من طريق مسلم] حديث عدي بن حاتم.

وترك منه زيادة هي في البخاري، وهي: «إن وسادك لعريض، إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادك».

(٢٨٤٢) وذكر من طريق مسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>