وكان ينبغي له التوقف عن تصحيحه، من أجل تدليس الوليد بن مسلم وتسويته، أو من أجل ما نسب إلى حريز بن عثمان من [سوء الرأي في بعض الصحابة] ومن أجل الجهل بحال عبد الرحمن بن ميسرة، وترك معناه من حديث الربيع بنت معوذ.
• وذكر حديث الصنابحي في فضل الوضوء.
جعله مرسلا وأراه مسندا.
• وذكر الأمر بتجديد الماء للأذنين، من حديث نمران بن جارية.
وذلك شيء لا يوجد.
• وذكر:«الأذنان من الرأس».
ولم يبين مواضع العلل من أحاديث ذلك، وحديث ابن عباس منها لا عيب له إلا الاختلاف بالإرسال والإسناد، وذلك لا يضره.
• وذكر حديث أبي أمامة في ذلك.
وأعله بشهر بن حوشب، وترك الشك في رفعه.
• وذكر حديث معاوية في صب الماء على الناصية بعد مسح الرأس.
وأحد رواييه عن معاوية لا تعرف حاله، والآخر لا يعرف سماعه منه