للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورماه بالاختلاف فِي إِسْنَاده، وَهُوَ حَدِيث صَحِيح. وَذكر حَدِيث سبيعة حِين نفست بعد وَفَاة زَوجهَا. فَجعله من رِوَايَتهَا، فَزَاد بذلك فِي الْإِسْنَاد من لَيْسَ مِنْهُ. وَذكر حَدِيث [الَّتِي] أخشي على عينهَا فِي الْإِحْدَاد وَهُوَ حَدِيث يغلب على الظَّن أَنه مُرْسل. وَذكر حَدِيث: " إِنَّمَا السُّكْنَى وَالنَّفقَة لمن لزَوجهَا عَلَيْهَا الرجعه ". وَسكت عَنهُ، وَهُوَ لَا يَصح. وَذكر حَدِيث الفريعة، وَضَعفه. وَالصَّوَاب تَصْحِيحه كَمَا فعل التِّرْمِذِيّ، وَتغَير لَهُ فِي إِسْنَاده اسْم رجل. وَذكر: " امْرَأَة الْمَفْقُود امْرَأَته حَتَّى يَأْتِيهَا الْخَبَر ". رده بِرَجُل، وَترك ثَلَاثَة. وَذكر أَمر أَن تَعْتَد الْمُتَوفَّى عَنْهَا حَيْثُ شَاءَت. وَضَعفه بِرَجُل، وَترك اثْنَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>