وهو قد قال في الاستسقاء: إنه لم يكن بالحافظ، رد بذلك حديثا من روايته
(٧١٥) وذكر من طريق البزار حديث عبد الرحمن بن عوف: «صائم رمضان في السفر كمفطره في الحضر».
ورده بانقطاع ما بين أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبيه
(٧١٦) وذكر بعده بأوراق حديث النسائي، عن النضر بن شيبان، قال: قلت لأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: حدثني عن شيء سمعته من أبيك، سمعه أبوك من رسول الله ﷺ، ليس بين أبيك وبين رسول الله ﷺ أحد في شهر رمضان، قال: نعم، حدثني أبي قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
ثم قال: أبو سلمة لم يسمع من أبيه شيئا، وضعفوا حديث النضر بن شيبان هذا.
والمقصود الآن أن الحديث الأول في أن «الصائم في السفر كالمفطر في