لم يزد على هذا، ولو كان جعفر بن الزبير ثقة، ما صح هذا الحديث من أجل غيره من رواته، وهم جماعة.
قال الدارقطني: حدثنا محمد بن الحسن النقاش، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن السامي، والحسين بن إدريس، قالا: حدثنا خالد بن الهياج، قال: حدثنا أبي، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، أن نبي الله ﷺ قال: فذكره.
فأما القاسم فقد تقدم ذكره وهو يوثقه ويصحح حديثه، كما فعل الترمذي، فلا نؤاخذه به، وإن كان مختلفا فيه.
وهياج بن بسطام الهروي، ضعيف الحديث ليس بشيء، قاله ابن معين.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وابنه خالد بن هياج، لا أعرفه في شيء من كتب الرجال مذكورا بذكر يخصه، مترجما باسمه، وهي مظان وجوده ووجود أمثاله، ولكنه عرض لابن أبي حاتم ذكره في باب أبيه هياج، فعده في جملة الرواة عنه