ولم يبين أنه من رواية سوار بن مصعب، وهو أشهر في المتروكين منه، ودونه صالح بن مالك ولا يعرف، ودونه محمد بن الفضل بن جابر، ولا يعرف حاله
(٨٢٤) وذكر من طريق الدارقطني أيضا عن علي، أن النبي ﷺ: «أمر المتوفى عنها زوجها أن تعتد حيث شاءت».
ثم أتبعه أن قال: لم يسنده غير أبي مالك النخعي، وهو ضعيف.
وهو كما قال، والدارقطني هو قائله، ولكن زاد أن قال: ومحبوب بن محرز ضعيف أيضا - يعني راويه عن أبي مالك -.
ويرويه أبو مالك عن عطاء بن السائب، وهو مختلط.
فأعرض أبو محمد عنهما، وعين لتضعيفه أبا مالك، وإنه لحري بذلك لضعفه، ولكن ذكر الجميع أصوب، لاحتمال أن تكون الجناية من غيره
(٨٢٥) وذكر من طريق الدارقطني أيضا عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: «في الأصلع يمر الموسى على رأسه».
وضعفه بعبد الكريم بن روح.
وترك عبد الله بن عمر العمري، وهو يرويه عن نافع، عن ابن عمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute