ولما ذكر أبو محمد بن حزم هذا الحديث قال: رافع وحشرج مجهولان.
وأصاب في ذلك
(١٠٠٥) وقد وقع ذكره في حديث جعيل في ضرب الفرس.
وسيأتي في باب الأحاديث التي سكت عنها مصححا لها
(١٠٠٦) وذكر من طريق ابن أبي شيبة، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي: «نهى رسول الله ﷺ عن التلقي، وعن ذبح ذوات الدر» الحديث.
ثم قال: إسناد هذا الحديث ضعيف من أجل نوفل، وقبله في الإسناد أيضا الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب، ضعفه البخاري والنسائي.
هكذا ذكره، وقد عمل فيه بنحو مما طالبته بعمله في سائر هذا الباب، ولكنه مع ذلك قد ترك أن يبين من حال عبد الملك والد نوفل، ما لم يعرف به قبل.
وذلك أنه أيضا كابنه، لا تعرف حاله، بل لم أجد له ذكرا، فاعلم ذلك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute