عن أبيه، عن جده أن رسول الله ﷺ «اغتسل للعيدين» الحديث.
ثم قال: إسناده ضعيف.
كذا قال: ولم يفسر علته، وهي ضعف محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدا، ذاهب.
وقال البخاري: منكر الحديث.
ومندل بن علي، أحسن حالا منه، وإن كان أيضا ضعيفا، فاعلم ذلك
(١١٣٤) وذكر من طريق أبي داود عن ابن عباس، أن النبي ﷺ: «لم يسجد في شيء من المفصل، منذ تحول إلى المدينة».
ثم قال: إسناده ليس بقوي، ويروى مرسلا.
والصحيح ما تقدم، يعني حديث أبي هريرة في سجود النبي ﷺ في (إذا السماء انشقت) و (اقرأ) وإسلامه متأخر.
هذا ما ذكر: وإنه لعلة بينة، ولكن مع ذلك نبين ما عدم إسناده من القوة، لست أعني من جهة ما يروى مرسلا، فإن هذا عندي لا يضره، ولكن من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute