للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألم يقل إلا بحقها وكذلك عثمان لما سمع قول الشاعر

وكل نعيم لا محالة زائل

قال كذب الشاعر فإن نعيم أهل الجنة لا يزول فلولا أن كلمة كل للعموم لما أنكر عثمان ذلك وأعلم أن الاستدلال بالإجماع من إثبات هذا المقصود مما لا سبيل لها فان إنما عرفنا كون الإجماع حجة الألفاظ عامة كقوله تعالى ﴿ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى﴾ الآية وكذلك قوله لا تجتمع أمتي على الضلالة وكذلك قوله ما استحسنه المسلمون فهو

<<  <   >  >>