للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من غير تعرض للجمع والترتيب والمشهور في تعاليق الفقه عن أبي حنيفة أنها للجمع وليس ذلك صحيحا في النقل عنه وإنما ذهب إليه مالك حتى قضى بوقوع الطلاق الثلاث قبل الدخول في الصورة المذكورة واحتج أبو حنيفة على اقتضاء الاشتراك دون الترتيب بدخولها في باب التفاعل تقول تضارب زيد وعمرو فانه يدل على الجمع المطلق دون الترتيب ولهذا لا يصح أن يقال تضارب زيد ثم عمرو قالوا ولأن قول القائل رأيت زيدا وعمرا ولا يقتضي ترتيبا في وضع اللسان ولا يفهم منه ذلك ويدل عليه من طريق النقل قوله تعالى ﴿وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة﴾ ثم قال في سورة

<<  <   >  >>