رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِنَّكُم سَتَجِدُونَ بعدِي أَثَرَة شَدِيدَة فَاصْبِرُوا حَتَّى تلقوا الله وَرَسُوله وَإِنِّي فَرَطكُمْ على الْحَوْض، قَالَ أنس فَلم يصبروا.
فَإِذا طعن وَقَالَ، ضرب عماراً.
قيل لَهُ: هَذَا غير ثَابت عَنهُ، وَلَو ثَبت ذَلِك فللأئمة أَن يؤدبوا رعيتهم إِذا رأى وَاجِبا لَهُم، فَإِن كَانَ ذَلِك ظلما أَلا ترى أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اقْتصّ على نَفسه وأقاد، وَكَذَلِكَ أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا أدبارعيتيهما باللطم والدرة فأقادا من نفسيهما، وَأما عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فنقم عَلَيْهِ مَا لم ينقم على وَاحِد مِنْهُم.
٢٠ - ١٢٠ - حَدثنَا أَبُو " بكر " مُحَمَّد بن الْحسن، ثَنَا بشر بن مُوسَى، ثَنَا عبد الصَّمد بن حسان، ثَنَا عمار بن زادان، عَن زبان الْبَصْرِيّ عَن أنس قَالَ:
رأى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على رجل ردعة من صفرَة، فهوى إِلَى بَطْنه بخشبة فِي يَده فَأصَاب صَدره فجرحه، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا لأحد فضل على أحد ثمَّ رفع قَمِيصه " فَقَالَ: تعال فاقتص.