١٩ - ١٩٨ - حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْكِنْدِيّ، ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن الْوَلِيد، ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان، ثَنَا مسْهر بن عبد الْملك، عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا ذكر أَصْحَابِي فامسكوا ".
٢٠ - ١٩٩ - حَدثنَا عبد الْملك بن الْحسن، ثَنَا يُوسُف القَاضِي، ثَنَا أَبُو الرّبيع، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا شهَاب بن حِرَاش، عَن الْعَوام بن حَوْشَب، قَالَ: اذْكروا محَاسِن أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تأبلوا؟ عَلَيْهِم الْقُلُوب. وَلَا تَذكرُوا مساويهم فتحرشوا النَّاس عَلَيْهِم.
٢١ - ٢٠٠ - حَدثنَا أبي، ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْدَه، ثَنَا أَحْمد بن إِسْحَاق الْجَوْهَرِي، ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي، ثَنَا سُفْيَان، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَعَن أَبِيهَا قَالَت: أمروا بالاستغفار لَهُم فسبوهم فَمن أَسْوَأ حَالا مِمَّن خَالف الله وَرَسُوله وآب بالعصيان لَهما والمخالفة عَلَيْهِمَا أَلا ترى إِن الله تَعَالَى أَمر نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَن يعْفُو عَن أَصْحَابه ويستغفر لَهُم ويخفض لَهُم الْجنَاح قَالَ تَعَالَى:{وَلَو كنت فظاً غليظ الْقلب لانفضوا من حولك فَاعْفُ عَنْهُم واستغفر لَهُم وشاورهم فِي الْأَمر} .