رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " مِمَّا بَقِي ". رَوَاهُ الثَّوْريّ عَن مَنْصُور.
٧١ - ١٧٢ - حَدثنَا أَبُو أَحْمد الغطريفي، ثَنَا أَبُو سعيد يُوسُف بن مُحَمَّد ابْن يُوسُف الوَاسِطِيّ، ثَنَا ابْن الْوَزير، ثَنَا يزِيد، عَن الْعَوام، عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: تَدور رحى الْمُسلمين على خمس وَثَلَاثِينَ أَو سِتّ وَثَلَاثِينَ سنة فَإِن هَلَكُوا فسبيل من هلك وَإِن بقوا بَقِي لَهُم دينهم سبعين سنة.
فَصَارَ أَمرهم إِلَى مَا قَالَ حُذَيْفَة لما أَن قتلوا؟ ... بَرى بِالسَّيْفِ لم تَحُجُّوا مَعًا وَلم تصلوا مَعًا وَلم تقاتلوا جَمِيعًا أبدا فالاختلاف بَين قُلُوبهم وتشتيت فِي آرائهم، فَكَانَت الأجساد مجتمعة والقلوب مُخْتَلفَة، كَمَا قَالَه ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.
فَأَما الْأمة المنتصرة فهم أهل الْجَمَاعَة المقيمين على الألفة ألذابين للفرقة، استناناً بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والآخذين بِمَا حث عَلَيْهِ من الائتلاف وَمَا حذر من الْفرْقَة وَالِاخْتِلَاف. وَذَلِكَ:
٧٣ - ١٧٣ - مَا حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر. ثَنَا يُونُس بن حبيب، ثَنَا أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute