ثكلتك أمك يَا زِيَاد إِن كنت لأعدك من فُقَهَاء الْمَدِينَة، هَذِه التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل عِنْد الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تغني عَنْهُم.
وَهَذَا مثل قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل الْأَعْمَال يُرِيد من أفضل الْأَعْمَال.
(ذكر الْأَحَادِيث الَّتِي ذَكرنَاهَا) فِي تَفْضِيل عمر رَضِي الله عَنهُ وأرضاه
- فَمن ذَلِك قَول أبي بكر رَضِي الله عَنهُ:
٥ - ٦٦ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا خَلاد بن يحيى ثَنَا قطر بن خَليفَة عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط (القرايفي) قَالَ:
لما حضر أَبَا بكر الْمَوْت قيل لَهُ: مَا تَقول لِرَبِّك إِذا لَقيته وَقد اسْتخْلفت