مُتَابعَة عمر، وَلم يُتَابِعه إِلَّا لما عرف من الْحق فِي مُتَابَعَته لِكَثْرَة علمه وَحسن نظره وإصابته فِيمَا يشكل على غَيره، علما مِنْهُ بِأَن السكينَة تنطق على لِسَانه وَأَنه الْمُحدث الَّذِي يلقِي الْحق فِي روعه وَيجْرِي على لِسَانه، وَقد كَانَ يكثر مُوَافَقَته فِي حَيَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما نزل الله تَعَالَى بِهِ الْقُرْآن. وَذَلِكَ نَحْو:
٩٧ - مَا حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن مُسلم، ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن الْمُنْذر، ثَنَا سعيد بن عَامر، ثَنَا جوَيْرِية بن أَسمَاء، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، عَن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: وَافَقت رَبِّي فِي ثَلَاث فِي مقَام إِبْرَاهِيم وَفِي الْحجاب وَفِي أُسَارَى بدر وَمثل:
٩٨ - مَا حدّثنَاهُ أَبُو حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله، ثَنَا مُحَمَّد بن