للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥ - حَدثنَا أَحْمد بن جَعْفَر بن مُسلم، ثَنَا يَعْقُوب بن يُوسُف المطوعي، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْجعْفِيّ يَعْنِي عبد الله بن عُمَيْر بن أبان، ثَنَا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا النَّضر بن عمر، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما أسلم عمر رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الْمُشْركُونَ: قد انتصف الْقَوْم منا.

٩٦ - حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أُسَامَة ثَنَا أَحْمد بن يُونُس ثَنَا عبد الْعَزِيز بن سَلمَة، أنبأ عبد الْوَاحِد بن أبي عون، عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد، عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَعَن أَبِيهَا، قَالَت وَمن رأى ابْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ عرف " أَنه خلقه عز " الْإِسْلَام كَانَ وَالله أحوزياً نَسِيج وَحده قد أعد للأمور أقرانها، وَقد كَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يُتَابع عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِيمَا يذهب إِلَيْهِ وَيَرَاهُ، مَعَ كَثْرَة استشارته عليا حَتَّى قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يشاورني عمر فِي كَذَا فَرَأَيْت كَذَا وَرَأى هُوَ كَذَا فَلم أر إِلَّا

<<  <   >  >>