الشّرف وَالْمجد قَالَ الْجَوْزِيّ رَحمَه الله وَلَا خلاف أَنه من ولد إِسْمَاعِيل وَلَا خلاف أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثمَّ اخْتلف ان رفع اسْمه وَنسبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عدنان إِلَى آدم فَمنهمْ من كرهه كمالك رَحمَه الله لعدم الثِّقَة وَمِنْهُم من أجَازه كَابْن إِسْحَاق وَغَيره وَسُئِلَ مَالك عَن رجل يرفع نسبه إِلَى آدم أَو إِلَى إِسْمَاعِيل فَأنكرهُ وَقَالَ من يُخبرهُ بذلك وَقيل بَين عدنان وَإِسْمَاعِيل أَرْبَعِينَ أَبَا وَقيل بَين عدنان وَإِسْمَاعِيل ثَمَانِيَة آبَاء وَقَالَ بَعضهم كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا انْتهى إِلَى عدنان أمسك